العاصفة السلبية

لويسإنريكي،المدربالسابقلناديبرشلونةوالمنتخبالإسباني،ليسمجردأيقونةفيعالمكرةالقدم،بلهوأيضاًمثالرائعللأبوةالحانية.فقدأظهرإنريكيجانباًإنسانياًمؤثراًعندماقرراعتزالالتدريبمؤقتاًلرعايةابنتهالصغيرة،زانيتا،التيواجهتتحدياتصحيةصعبة.لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةفيعالمكرةالقدم

بدايةالرحلة

وُلدتزانيتاعام2002،وهيالابنةالصغرىللاعبوالمدربالشهير.فيعام2019،كشفإنريكيللجمهورأنابنتهتعانيمنمرضخطير،ممادفعهإلىاتخاذقرارصعببالابتعادعنتدريبالمنتخبالإسبانيلتكريسوقتهبالكامللعلاجهاورعايتها.كانهذاالقراربمثابةصدمةللعديدمنمشجعيكرةالقدم،لكنهفيالوقتنفسهكشفعنعمقحبهوتضحيتهكأب.

التضحيةمنأجلالعائلة

علىالرغممنالنجاحالكبيرالذيحققهإنريكيمعبرشلونةوالمنتخبالإسباني،إلاأنهلميترددفيوضععائلتهفوقكلشيء.قالفيإحدىالمقابلات:"عائلتيهيأهمشيءفيحياتي،ولنأتخلىعنابنتيفيأصعبلحظاتها".هذهالكلماتألهمتالملايينحولالعالم،حيثرأوافيإنريكينموذجاًللأبوةالحقيقيةالتيلاتعرفحدوداً.

العودةبقوة

بعدتحسنصحةزانيتا،عادإنريكيإلىالتدريبمعالمنتخبالإسبانيعام2020،حيثقادالفريقإلىأداءمشرففيبطولةأممأوروبا2021.وعلىالرغممنالتحديات،ظليشيرإلىأنابنتهكانتمصدرإلهامهوقوته.

إرثمنالحبوالإنسانية

قصةلويسإنريكيوابنتهتذكرنابأنالنجومالحقيقيينليسوافقطأولئكالذينيسجلونالأهدافأويفوزونبالبطولات،بلأيضاًالأشخاصالذينيضعونالقيمالإنسانيةفيمقدمةأولوياتهم.إنريكيلميكتفِبأنيكونبطلاًفيالملعب،بلأصبحبطلاًفيالحياةأيضاً.

اليوم،تستمرزانيتافيالتعافيبفضلدعموالدها،بينمايواصلإنريكيمسيرتهالمهنيةمعالحفاظعلىتوازنمثاليبينالعملوالعائلة.قصةهذينالاثنينتثبتأنالحبوالتضحيةهماأقوىمنأيبطولةأولقب.