العاصفة السلبية

في زاوية صغيرة من العالم، حيث تلتقي الأرواح قبل الأجساد، بدأت قصة "احتواء قلب". رواية تحكي عن مشاعر إنسانية عميقة، تبحث عن ملاذ في قلب آخر. بطلة القصة، نور، فتاة تحمل في عينيها أسرارًا كثيرة، وفي قلبها جراحًا لم تندمل بعد. روايةاحتواءقلبرحلةمشاعرتبحثعنملاذ

البداية: لقاء القدر

في يوم ممطر، تقع عينا نور على يوسف، شاب يحمل ابتسامة تذيب الجليد. كان اللقاء مصادفة، لكنه أشعل شرارة في قلبيهما. يوسف، الذي يعمل طبيبًا، يرى في نور أكثر من مجرد وجه جميل؛ يرى روحًا تائهة تبحث عن الدفء.

التحديات: جدران الماضي

لكن الحب لا يأتي دائمًا بسهولة. تحمل نور ذكريات مؤلمة من علاقة فاشلة، جعلتها تبني جدرانًا حول قلبها. بينما يحاول يوسف كسر هذه الجدران، يواجه مقاومة من نور، التي تخاف من تكرار الألم. هنا تبدأ رحلة "احتواء قلب"، حيث يصبح الحب اختبارًا للصبر والإخلاص.

الذروة: الاختيار الصعب

تصل الأحداث إلى ذروتها عندما تُضطر نور للاختيار بين البقاء في ماضيها أو منح يوسف فرصة لإثبات أن الحب يمكن أن يكون ملاذًا آمنًا. في مشهد مؤثر، تعترف نور بمخاوفها، ويوسف لا يقدم وعودًا زائفة، بل يقدم شيئًا أكثر قيمة: الصدق والاحتواء.

النهاية: قلب يحتوي قلبًا

تنتهي الرواية بمشهد يمسك فيه يوسف يد نور تحت ضوء القمر، قائلًا: "لن أعدكِ بعدم الألم، لكني أعدكِ أنني سأكون هناك دائمًا لاحتواء قلبك". تذرف نور دموعًا، لكنها هذه المرة دموع شفاء، لأنها وجدت أخيرًا من يحتوي قلبها دون شروط.

"احتواء قلب" ليست مجرد قصة حب، بل هي رحلة تذكّرنا أن أعظم هدية يمكن أن نقدمها لأحدهم هي أن نكون ملاذًا لمشاعره، حتى عندما تكون الجروح عميقة.