العاصفة السلبية

قبل أن يتولى لويس إنريكي مهمة تدريب برشلونة في 2014، مر النادي الكتالوني بعدة مدربين تركوا بصماتهم على تاريخ الفريق. هذه الفترة شهدت تقلبات وتغيرات متعددة في دفة القيادة الفنية للفريق الذي يعتبر من أكبر الأندية في العالم.مدرببرشلونةقبللويسإنريكيرحلةفيالذاكرة

تاتا مارتينو: آخر مدرب قبل إنريكي

جيراردو "تاتا" مارتينو كان المدرب الذي سبق لويس إنريكي مباشرة. تولى مارتينو تدريب برشلونة في موسم 2013-2014 بعد نجاحه الكبير مع فريق نيولز أولد بويز في الأرجنتين. على الرغم من بداية قوية، إلا أن الموسم انتهى بدون ألقاب كبيرة للفريق، مما أدى إلى استقالة مارتينو بعد عام واحد فقط.

تيتو فيلانوفا: قصة قصيرة وحزينة

قبل مارتينو، كان تيتو فيلانوفا المدرب الذي خلف بيب غوارديولا الأسطوري. لسوء الحظ، واجه فيلانوفا مشاكل صحية خطيرة أجبرته على الاستقالة بعد موسم واحد فقط (2012-2013) الذي حقق فيه لقب الدوري الإسباني برقم قياسي للنقاط. توفي فيلانوفا لاحقاً في 2014 بسبب السرطان، تاركاً أثراً حزيناً في تاريخ النادي.

بيب غوارديولا: العصر الذهبي

لا يمكن الحديث عن مدربي برشلونة دون ذكر بيب غوارديولا (2008-2012) الذي قاد الفريق لأعظم فتراته. تحت قيادته، فاز برشلونة بـ14 لقباً بما فيها دوري أبطال أوروبا مرتين. غوارديولا أسس أسلوباً مميزاً في اللعب أصبح مرجعاً عالمياً.

فرانك ريكارد: بداية النجاحات الحديثة

قبل غوارديولا، كان فرانك ريكارد (2003-2008) المدرب الذي أعاد برشلونة إلى منصات التتويج بعد سنوات من التراجع. تحت قيادته، فاز الفريق بدوري أبطال أوروبا 2006 ولقبين في الدوري الإسباني.

مدربون آخرون قبل العصر الحديث

في التسعينيات وأوائل الألفية، مر على دكة برشلونة مدربون مثل:- لويس فان غال (1997-2000، 2002-2003)- بوبي روبسون (1996-1997)- يوهان كرويف (1988-1996) الذي يعتبر الأب الروحي لفلسفة برشلونة الحديثة

الخلاصة

قبل لويس إنريكي، شهد برشلونة حقبات مختلفة من المدربين الذين ساهموا في تشكيل هوية النادي. من كرويف المؤسس لغوارديولا المطور، مروراً بريكارد وفيلانوفا، كل منهم ترك إرثاً خاصاً. إنريكي جاء ليكمل هذه المسيرة ويضيف فصلاً جديداً من النجاحات مع ثلاثية 2015 التاريخية.