العاصفة السلبية

في عام 2017، كتب كريستيانو رونالدو أحد أبرز فصول مسيرته الأسطورية في بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث قاد نادي ريال مدريد للفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي، والثانية عشر في تاريخ النادي الملكي. كان أداء رونالدو استثنائياً طوال البطولة، حيث سجل 12 هدفاً في 13 مباراة، بما في ذلك أداء خارق في الأدوار الحاسمة. كريستيانورونالدوفيدوريأبطالأوروباأسطورةتتجدد

الأداء المذهل في مرحلة خروج المغلوب

برز رونالدو بقوة في مرحلة خروج المغلوب، حيث سجل 10 أهداف في 5 مباريات فقط. في مباراة الذهاب أمام بايرن ميونخ في ربع النهائي، سجل هدفين في ملعب أليانز أرينا، قبل أن يضيف هاتريك في مباراة الإياب على ملعب سانتياغو برنابيو. وفي نصف النهائي أمام أتلتيكو مدريد، سجل ثلاثية أخرى في مباراة الذهاب، ليضمن لريال مدريد التأهل إلى النهائي بسهولة نسبية.

النهائي التاريخي في كارديف

في النهائي الذي أقيم على ملعب ميلينيوم في كارديف، واجه ريال مدريد يوفنتوس الإيطالي. على الرغم من أن يوفنتوس كان يعتبر أحد أقوى الفرق دفاعياً في أوروبا، إلا أن رونالدو وجد الشباك مرتين، ليقود فريقه للفوز بنتيجة 4-1. كان الهدف الثاني لرونالدو في تلك المباراة بمثابة تتويج لأدائه الرائع طوال الموسم، حيث أظهر قدرته على تسجيل الأهداف في أكبر المواجهات.

إنجازات فردية وجماعية

بفضل أدائه المتميز في 2017، حصل رونالدو على جائزة هداف دوري أبطال أوروبا للموسم الخامس في مسيرته. كما ساهم في جعل ريال مدريد أول فريق في عصر البطولة الحديثة يحتفظ باللقب، وهو إنجاز لم يتحقق منذ عام 1990.

ختاماً، يعتبر عام 2017 واحداً من أفضل الأعوام في مسيرة كريستيانو رونالدو، حيث أثبت مرة أخرى أنه أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وقائد لا يُضاهى في المنافسات الأوروبية.